image

الندم...كيف أتعامل معه؟

من الطبيعي أنّنا جميعاً نقترف الأخطاء سواء بقصد أو بدون قصد.

بعض الأخطاء صغيرة والبعض الآخر كبير في حجمه وتأثيره على أنفسنا وعلى المحيطين بنا.

ولكن كيف نتصرّف ونتعامل مع أخطائنا هو أهم من الخطأ نفسه. فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ.  وطالما أن الإنسان حي يُرزق فهو معرّض بأن يقع في مختلف أنواع الأخطاء. البعض ردة فعله تجاه الخطأ هو (الشعور بالندم).

وهذا طبيعي ولكن إلى أي درجة مسموح لي أن أندم على فعلتي الخطأ؟

وما المدة التي أخذها في مرحلة الشعور بالندم؟

أن أكون نادماً على فعل فعلته أو خطأ ارتكبته فهذا طبيعي جداً، ولكن أن أهدر ما بقي من أيام عمري في الندم هذا غير مقبول. أو أن أكرّر نفس الخطأ مراراً وتكراراً. أو أن أخذ فترات طويلة في الندم ولوم نفسي وأكون ضحية لعملية (جلد الذات) ومعاقبتها لهذا الخطأ. كل هذه الأمور خطأ يرتكبه الإنسان في حق نفسه.

أحبتي أن نتقبّل أخطاءنا وندركها ونعمل على تصحيح أخطائنا وتصحيح مسار حياتنا بالطريقة عملية منطقية وصائبة يُساعدنا كثيراً أنّ نعيش بسلام نفسي وسعادة. 

ودمتم بخير وسعادة دائماً.